خواطر لأصدقاء.. حيرى...سألوني
لن أعلن عن إسم من أنتخب ... فهذا يتعارض مع مبدإ سرية الإنتخاب ... التي يجب أن نتعود عليه من الآن فصاعدا...
ولكن يمكن أن أحدد صفات على أساسها أصنف أحسن المرشحين.
جميل أن يكون للمرشح ماض نضالي ... ولكن ليس كل من أهين أو ظلم سابقا مفروض علينا إختياره ...خاصة إذا منّ على شعبه بنضاله ... فالوطن لا يدين لأحد وإلا فتح باب جديد لعبادة الشخص...و عودة الدكتاتورية...
يجب أن تكون له اهتمامات ... سابقة ... بالشأن العام وله من الزاد المعرفي و السياسي ما يأهله لنقاش أمهات القوانين...و استنباطها ...و التفطن لما يمكن أن تؤدي له من حالات خاصة... يمكن أن تضع المشرع و الساسة في مآزق لم يحسب لها حساب!... و أقل ضامن يكون مستوى تعليمي لائق بالمقام...والمهمة...
أن يكون ماضيه ينم عن مبدئية ... و أن تكون الديمقراطية عقيدة صدّقها فعله السابق... فبعضهم يسمي حزبه بالديمقراطي و فعله لا ينم على ذلك البتة...
بعضهم طال "نضاله و هو يصيح و يطالب بالديمقراطية ...و أول الثورة نصب نفسه ممثلا لها و للشعب ولم يرضى بتحكيم الجمهور ولو بتقديم نفسه في إجتماع و هنا أخص مجلس حماية الثورة و من حام حوله.
يحسن أن يكون له مذهب سياسي واضح المعالم...نصوت له اليوم ... و نحاسبه على أساسه آخر المدة النيابية ... و هذه المحاسبة هي ... الضمان الوحيد ... في الديمقراطية التمثيلية !
كما أن من يرشح نفسه على أساس علمه و تجربته ... و خطّه الوحيد هو الثقة في مبدإ البراقماطية... لا يمكن محاسبته...إذ جوابه سيكون ... لم يكن في الإمكان أحسن مما كان... وهو لم يحد عن خط .. لم يصرح به ّقط !
لن أصوت لمن يدعي لجهوية أو تصويت على انتماء عائلي ، قبلي ، جهوي ، أو فئوي...
و أخيرا ... و هذا مبدئي ...لن أصوت لمن يريد إرجاع ولو جزء من نظام ثرنا عليه...وننوي إجتثاثه...
د. منير بوصلاح 20/10/2011