... و أعطاه الباي حصان ...
كيف لنا أن نعلق على التحاق مجموعة من نواب التأسيسي بما سمي حزبا يمثله شخص ينوي حفر نفق بين تونس و إيطاليا و يرى بجواز زواج البنت أول بلوغها
هذا يصير بعد سنة من حصولهم على مقاعدهم بالمجلس الذي صوت له التونسيون ...
ما معنى هذا؟ .. ما الدوافع ..؟ ما هذا العجب ؟ ...
النواب أختيروا لترشحهم أحزابهم في ظروف خاصة .. بتسرع .. و لهفة .. في تلك الظروف كان بعضها يريد ملء فراغات .. بما إتفق ...
أحيانا كثيرة ... المهم كان إسم الحزب .. أو "صاحبه" .. لا برامج و لا فكر ... و لا ثقافة سياسية ...
أكبر البواقي فعلت فعلها ...
حصلنا على نواب يفترض أن نظهر لهم الإحترام و التبجيل .. أن نسلم لهم رقابنا ليفصلوا لنا "أم قوانيننا" ...
لهم سطوة .. وظهور في الإعلام .. و امتيازات ... و حصانة ...
الديمقراطية لها محاذير ... الإسم لا يعني شيئا إن لم تحدد المعالم ... توضح المفاهيم و الحدود .. إن لم تكن إفرازا لفكر و ثقافة ...
بل لها مخاطر إن لم يكن لها قوانين و نظم رقابة .. و ردع ..
مخاطر كتلك .. " إن سلم الباي حصانا لمن لا يستحقه"
د. منير بوصلاح 8/11/2012
https://www.facebook.com/notes/mounir-bouslah/-%D9%88-%D8%A3%D8%B9%D8%B7%D8%A7%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%8A-%D8%AD%D8%B5%D8%A7%D9%86-/10151288933820535