أحلم... ديمقراطية ...شفافية...!
عانينا طويلا من الفساد لأن أرضيته مهيئة ... وحمايته موفرة...فلا سبيل لمواطن أن يصل للمعلومة ... و خوف من الكلام بلا مؤيدات... فمصيره المحكمة من أجل القذف و التشهير!
دار لقمان على حالها قبل و بعد "الثورة " لا أرى حلا لذلك إلا ب ...ثورة قوانين...!ثورة دستور...
حق المواطن و الصحافة في الحصول على المعلومة... التي تتبع المنظومة العمومية ... يكفل في الدستور...!
البتات العمومية ...مناقصة كانت أو مزايدة... إن فات حدها الأدنى سقفا معينا... لا يمكن ان تعالج إلا معلوماتيا ...الطرف المشارك فيها يسلم عرضه على أداة معلوماتية مشفرة... لا يمكن الإطلاع على العروض إلا ببرنامج معلوماتي خاص ... يضمن الأرشيف الأتوماتكي السابق لإطلاع لجان الفرز... و عدم قدرة هذه اللجان على التلاعب بها بعد الإطلاع...
تكون المعلومة من حق كل مواطن بمجرد إطلاع لجان الفرز على العروض!
التصرف في المنظومة المعلوماتية... لا يمكن أن يكون بيد السلطة التنفيذية ... ولا القضائية ...حتى لا تخلق حالات تكون الإدارة أو القضاء خصما و حكما إزاء المواطن ...
التصرف في المنظومة المعلوماتية...بيد سلطة... يضمنها الدستور... سيدة نفسها لا تخضع في تصرفها المالي والإداري إلا للمحكمة الدستورية...
دعوني أحلم ... قبل الإنتخابات... لم أسمع هذا من فم أي مرشح !! ...ولولا فسحة الأمل ...!
د. منير بوصلاح 13/10/2011